خطوة جديدة من التحالف تثلج صدور اليمنيين

- ‎فيأخبار اليمن, هامة

قوبل بيان قوات التحالف العربي الذي أعلنت فيه أنها بصدد تشكيل فريق تقصي حقائق حول مزاعم استهداف طيرانها للمنشآت المدنية وسقوط ضحايا مدنيين عن طريق الخطأ بارتياح وتأييد شعبي واسع في اليمن.
وأبدى تحالف دعم الشرعية في اليمن الاستعداد التام للتحقيق في تلك المزاعم وتشكيل فريق تقصي حقائق من قانونيين وإعلاميين ومنظمات مجتمع مدني وفرق مختصة للاستقصاء التام حول تلك الادعاءات التي تبنتها بعض المنظمات المحلية في اليمن أو الدولية.
كما أعلن التحالف التعاون التام مع تلك المنظمات لتقصي الحقائق حول تلك الادعاءات التي لطالما رفضها تحالف دعم الشرعية في اليمن غير أنه أبدى استعداده ودعمه لأي فريق يقوم بالزيارات الميدانية وجمع الأدلة من مواقع الحدث ودحض تلك الادعاءات والافتراءات.
ويأتي إعلان التحالف بإنشاء فريق لتقصي الحقائق في سياق ثقته المطلقة بعدم استهداف المنشئات المدنية ومدنيين كما يزعم إعلام الحوثي وبعض المنظمات الغير محايدة والمشهورة بتواطئها مع المليشيات.
ففي تقارير كثيرة لبعض المنظمات المحلية والدولية اتهمت هذه التقارير تحالف دعم الشرعية باستهداف منشآت مدنية ومساكن مواطنين مما أدى إلى سقوط ضحايا أبرياء من المدنيين، غير أن كثيرا من المراقبين والمتابعين عدوا تلك التقارير بأنها مفبركة ومتحيزة ولا أساس لها.
وأسف تحالف دعم الشرعية للتقارير المضللة التي أصدرتها بعض المنظمات الدولية وقال إنها “عارية عن الصحة تماما ولا تستند إلى أية أدلة أو براهين دامغة”، ودعا التحالف تلك المنظمات إلى تحري الدقة والموضوعية.
المتابع لتحركات التحالف العربي يدرك حرص التحالف في عدم استهداف المنشآت المدنية فضلا عن مساكن المواطنين ويقوم بتنفيذ أهدافه العسكرية بدقة.
مراقبون يستدلون على هذا الحرص من خلال دقة الرصد وتحليق الطيران دون القصف إن كانت هناك شكوك حول بعض الأهداف وقصف خارج المدن في أماكن تواجد المعسكرات وعدم القصف وسط المدن والمساكن.
ومن وقت لآخر تعمد المليشيات الانقلابية إلى التحصن في منشآت مدنية والاختباء خلف المواطنين ولا تلجأ قوات التحالف لاستهدافهم وكان آخرها أمس الأول حيث رصد طيران التحالف أماكن تواجد الرئيس المخلوع في أحد الأعراس فرفضت استهدافه حتى لا يسقط أبرياء.
وحمل أكاديميون المليشيات الحوثية مسؤولية ذلك الدمار وتلك الأخطاء، حيث يقول الدكتور عبدالله حمود: “نحمل المليشيات الحوثية والعفاشية مسؤولية تلك الأهداف لأنها هي التي عرضتها للتدمير بتخزين الأسلحة والذخائر فيها وحولوها إلى أماكن تجمعهم ومنها يتحركون رغم تكرار النداءات لهم بمغادرتها حتى لا تتعرض المساكن والمنشآت للاستهداف والتدمير”.
وأضاف “لا يخلو أي عمل عسكري من خطأ وقد اعترف الناطق الرسمي باسم قوات التحالف ببعض تلك الأخطاء على الملأ في وسائل الإعلام ولا نستطيع تجاهلها”.
وكانت قيادة التحالف العربي أعلنت عن تشكيل فريق مستقل عالي المستوى في مجال الأسلحة والقانون الدولي الإنساني لتقييم الحوادث وإجراءات التحقق وآلية الاستهداف المتبعة وتطويرها، والخروج بتقرير “واضح وكامل وموضوعي” لكل حالة على حده يتضمن الاستنتاجات والدروس المستفادة والتوصيات والإجراءات المستقبلية الواجب اتخاذها.