اتهام رسمي من السعودية لحجاج دولة ايران بحادث التدافع العام الماضي

- ‎فيعربي ودولي, هامة

كشفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، مساء اليوم الأحد، إن التدافع الذي حصل في الموسم الماضي للحج وأدى إلى وقوع ضحايا، كان سببه “حركة ارتداد عكسي خاطئ من 300 حاج إيراني”.
وأضافت الوكالة في سلسلة تغريدات نشرتها على صفحتها الرسمية في موقع تويتر، أن “مؤشرات خرجت عن حضور عناصر من الحرس الثوري الإيراني للحج (العام الماضي) من أجل زعزعة تنظيم الحج واتهام المملكة بالتقصير”.
وتقول إحصاءات رسمية سعودية، إن التدافع بين الحجاج العام الماضي أودى بحياة 769 شخصاً، واعتبر “التدافع المأساوي والأشد وقعاً بتاريخ الحج”.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية تغريداتها تحت وسم “#ملالي_إيران_إجرام_باسم_الإسلام”، ووجهت فيها اتهامات لإيران بتسيس الحج، مشيرةً أن المملكة دحضت “اتهامات النظام الإيراني الحالية بأنها منعت الحجاج الإيرانيين من القدوم لحج هذا العام 1437هـ”.
الوكالة وجهت أيضاً اتهامات للمرشدَين الإيرانيين السابق الخميني والحالي الخامنئي باستغلال الشعائر الدينية.
وقالت: “منذ 37 عاماً ومنهج ولاية الفقيه بزعامة الخميني تسيطر على مفاصل يران متدثراً بعباءة الدين لتنفيذ سياسة ضلالية، عُزز المنهج بفتاوى باطلة عزلت الشعب الإيراني عن العالم وحرمتهم العيش بكرامتهم والتمتع بمكتسبات وطنهم، ومارس انتهاكات صارخة بحق الإنسان الإيراني عبر عمليات قتل خارج نطاق القضاء وإخفاء وتعذيب البعض على نطاق واسع”.
واعتبرت الوكالة أن الخميني واصل استغلال المناسبات الدينية والشعائر المقدسة لـ”يفتك بالأمة” مثلما جرى في محاولات بائسة خلال مواسم حج ماضية.
وأضاف: “يستثمر الحج للتعبير عن حقده على الإسلام عبر تحريض الحجاج الإيرانيين للقيام بأعمال همجية بوصفها شعائر دينية. ولا يبالي أتباعه بحرمة المشاعر المقدسة التي طالما حاولوا تلويثها منذ أكثر من 3 عقود بأيدي حجاجهم المسيّسين”.
ولفتت الوكالة إلى أحداث سابقة جرت في مواسم سابقة للحج تسبب فيها الإيرانيون بإشكاليات، بينها ما جرى في حج عام 1402 هجري 1982 ميلادي، “حين قام الحجاج الإيرانيون بمظاهرة حاشدة في المدينة المنورة، حيث تجمهروا في مقبرة البقيع رافعين شعارات معادية بقيادة ممثل الخميني السيّد موسوي، وحولت هذه الشعارات لعراك بالأيدي مع الحجاج العراقيين في المدينة المنورة”.
وفي العام 1407 هجري 1987 ميلادي، كشفت السلطات السعودي عن كمية من مواد خطرة شديدة الانفجار داخل حقائب الحجاج الإيرانيين، وفقاً لما ذكرته الوكالة السعودية.