بالتنسيق مع مليشيا الحوثي.. اليونيسيف تحرم آلاف المعلمين في إب من الحوافز النقدية

- ‎فيأخبار اليمن

أقدمت مليشيا الحوثي وبالتنسيق مع منظمة اليونيسيف على حرمان آلاف المعلمين والمعلمات من مستحقات الحوافز النقدية في محافظة إب وسط اليمن إضافة إلى إسقاط المئات من المعلمين من كشوفات صرف الحوافز النقدية.

وقال مصدر تربوي إن مليشيا الحوثي حرمت آلاف المعلمين والمعلمات من مستحقات الحوافز النقدية وبالتنسيق مع منظمة اليونيسيف وارتكبت مجزرة بحق 15 ألف معلم ومعلمة في 704 مدرسة ب 19 مديرية من مديريات محافظة إب وحرمتهم من الحوافز النقدية للمرحلة الثالثة المقدمة من السعودية والإمارات في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي عبر منظمة اليونيسيف.

ونقل موقع الصحوة نت عن مصادر خاصة، بأن منظمة اليونيسيف أرسلت رسائل نصية للمعلمين والمعلمات أعلنت فيها عن موعد البدء لصرف المرحلة الثالثة من مستحقات الحوافز النقدية في 21 من يوليو الجاري وهو ما لم يتم تنفيذه.

وكشف المصدر عن تأجيل عملية الصرف إلى أغسطس المقبل وهو ما تخوف منه المعلمون لتخلف المنظمة عن عملية الصرف المعلن عنها.
وبحسب المصدر فإن المنظمة تبرر الخصميات بعدم تسليم حافظات الدوام من المدارس فيما قال المعلمون بأن المنظمة لا علاقة لها بحافظة الدوام الرسمي حيث ان المبالغ المسلمة هي عبارة عن حوافز نقدية كمساعدات مالية.

وتحدث معلمون من مختلف مديريات محافظة إب عن استقطاعات كبيرة تعرضوا لها في المرحلة الثانية في إبريل الماضي مطالبين بإعادة تلك المبالغ كون ما صرف لهم عبارة عن مساعدات تحت مسمى حافز نقدي لاستمرار العملية التعليمية في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي.

وأفاد معلمون بأن آلاف منهم استلموا في إبريل الماضي مبلغ لشهر واحد فقط وخصم عليهم شهر كامل واستلموا 34 ألف ريال والبعض من 10 ألف ريال وبعضهم 3 ألف ريال وآخرين تم خصم المبلغ كاملا.

وأضاف المعلمون بأنهم تعرضوا لإهانات ومعاملة غير لائقة وظلوا في طوابير طويلة بين الشمس والمطر ولساعات طويلة أخرى ولم يستلموا مستحقاتهم المالية مستنكرين الإهانات التي يتعرض لها المعلمين.

وطالب المعلمون الجهات المانحة والحكومة الشرعية بصرف الحوافز النقدية عبر شركات الصرافة أو بنك الكريمي دون تلك الإجراءات والاستقطاعات والاهانات واشتراطات مليشيا الحوثي الإنقلابية.