خبير اقتصادي يكشف سبب تعافي الريال اليمني بشكل سريع ومفاجئ.. وهل سيستمر هذا التحسن؟

- ‎فيأخبار اليمن

كشف اخد الخبراء الاقتصاديين في اليمن، اسباب التعافي الكبير الذي تشهده العملة اليمنية خلال هذه الاسبوع، والانهيار المفاجئ لسعر صرف الدولار الامريكي والريال السعودي وبقية العملات الاجنبية.

وأضح الخبير الاقتصادي مصطفى نصر رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي عدة أسباب في تحسن الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.

وقال “نصر” إن ما يحدث طبيعي، مؤكداً أن هذا التحسن في سعر الريال اليمني مقابل الدولار والعملات الصعبة سيستمر طالما وأن البنك المركزي مستمر في تمويل استيراد السلع الأساسية وتغطية احتياجات التجار من الدولار .

وأضاف أن من أسباب التعافي سحب الريال من السوق من خلال بيع السندات والصكوك حيث تم بيع شراء مائة مليار ريال خلال الفترة الماضية ويتعزم البنك شراء كمية أخرى من الريال مقابل فائدة مرتفعة.

وذكر أن التوقف عن طباعة مزيد من العملة المحلية وطرح كميات كبيرة من النقود المحلية في السوق ساعد في تحسن سعر صرف الريال.

وأشار “مصطفى” إلى أن ضبط العملة المحلية المسلمة لبعض الجهات الحكومية بالعملة المحلية كمرتبات وغيره، مثلت احد أدوات المضاربة بالعملة في السوق.

وأكد أن كل تلك العوامل ساهمت في تحسن الريال بالإضافة الى العامل السياسي المتمثل في التوجه الذي يبدو جادا لدعم الحكومة الحالية من قبل الإمارات والسعودية.

وتوقع أن هذا التحسن سيبقى مؤقتا وغير قابل للديمومة ما لم يتم إيجاد مصادر مستدامة لتمويل احتياجات البلد من العملة الصعبة.

وحول تساؤلات إلى أين سيتوقف سعر الصرف، قال نصر إنه من الصعب التكهن بذلك لان ذلك محكوم بالسياسات والقرارات التي تطرقنا لها قبل قليل والثمن الذي ستدفعه الحكومة مقابل ذلك الاستقرار، والقضية يحكمها العرض والطلب.

هذا ووصل سعر الصرف مساء الأربعاء، إلى 400 ريال للدولار الأمريكي الواحد، فيما وصل إلى مستوى 100 ريالاً للريال السعودي.