” اعتقال فتاة فلسطينية قرب الحرم الإبراهيمي بزعم محاولة طعن “

- ‎فيعربي ودولي
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتاة فلسطينية (18 عاماً) بالقرب من الحرم الإبراهيمي وسط مدينة الخليل، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن، واقتادتها إلى مركز شرطة الاحتلال في محيط الحرم.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً عند المدخل الشمالي في مدينة الخليل، إضافة إلى إعادة إغلاق جميع مداخل قرى وبلدات المدينة، وتفتيش المارة بشكل دقيق، حسب مصادر محلية هناك.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وشرعت بعمليات دهم وتفتيش لعدة منازل، ونصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل البلدة أعاقت فيه حركة المواطنين وتسببت بأزمة مرورية كبيرة.

وفي القدس المحتلة، ذكر مركز “همة” الإعلامي المتخصص بشؤون القدس أن شابين فلسطينيين أصيبا بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات اندلعت، اليوم السبت، في حي راس العامود شرقي القدس المحتلة، في الوقت الذي حررت فيه طواقم من بلدية الاحتلال في القدس مخالفات لعدد من المواطنين الفلسطينيين في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوبي الأقصى.

وقالت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني لـ”العربي الجديد” إن “طواقمها قدمت العلاج لنحو 36 شاباً، توزعت إصاباتهم ما بين إصابات بجروح بالرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع”.

وفي بلدة سلواد شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، أصيب أربعة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، خلال المواجهات التي اندلعت عند مدخل القرية.

وعقب تشييع جثمان الشهيد، عبدالرحمن البرغوثي، في قرية عابود غرب رام الله، الذي استشهد برصاص الاحتلال، يوم أمس الجمعة، على حاجز عسكري عند مدخل القرية، اندلعت مواجهات ضد قوات الاحتلال، ظهر اليوم، أدت إلى إصابة خمسة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، بينما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدخل الرئيسي للقرية بالسواتر الترابية.وتمكن شبان فلسطينيون من إغلاق شارع استيطاني مقام على أراضي بلدة سلواد أمام حركة المستوطنين، وإعاقة سيرهم، ما استدعى انتشاراً لقوات كبيرة من جيش الاحتلال على طول الشارع الاستيطاني، لمنع الشبان من الوصول إليه، وتأمين سير المركبات الإسرائيلية.

في غضون ذلك، أصيب طفل (16 عاماً) بالرصاص الحي بالفخذ، وعشرات الحالات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، عقب قمع قوات الاحتلال لمسيرة مناهضة للجدار والاستيطان، خرجت في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية شمال الضفة.

كما شهد حي النقار إلى الغرب من مدينة قلقيلية، مواجهات عنيفة، أصيب خلالها ثلاثة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق.

كما لفت رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن “هذه الأعياد تأتي وسلطات الاحتلال تحتجز جثامين شهداء الشعب الفلسطيني الذي يواجه أبشع مخططات الترحيل والتهجير القسري، وتحول مدنه وقراه وبلداته إلى معازل وكنتوتات، وتهدم بيوته وتصادر أرضه وتستبيح مقدساته، وتمنع المصلين، مسيحيين ومسلمين على حد سواء، من الوصول إلى كنائسهم ومساجدهم، وممارسة عباداتهم ومعتقداتهم الدينية في رحابها”.وفي قرية بيت فوريك، جنوب شرق نابلس شمالي الضفة، أصيب عشرات الشبان بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في حي القنيطرة قرب مدخل القرية.

من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، اليوم السبت، في كلمة له باحتفال إنارة شجرة عيد الميلاد المجيد، اليوم السبت، في ساحة المهد ببيت لحم، إلى أن فلسطين تحتفل بأعيادها المجيدة، في كل عام وهي تئن من ظلم الاحتلال الإسرائيلي، حيث تشهد تصعيداً إسرائيلياً خطيراً، ويستهدف شعبنا بالقتل والتنكيل”.