لأول مرة.. أهازيج وأغاني ثورة 26 سبتمبر تصدح في جبال صعدة

شهدت ست مديريات بمحافظة صعدة، الليلة الماضية، احتفالات عسكرية وكرنفاليه بالذكرى الـ56 لثورة 26سبتمبر التي أطاحت بالنظام الإمامي الكهنوتي في اليمن.

وأوقد قائد محور صعدة، شعلة الثورة في منطقة البقع شرق مديرية كتاف، مؤكداً مضي قوات الجيش في عملية تحرير المحافظة واستعادة الدولة ومؤسساتها الشرعية من الانقلابيين الإماميين.

وفي محور علب بمديرية باقم، شاركت قيادة المحور والقوات العسكرية هناك في إيقاد شعلة الثورة، على مشارف مركز المديرية التي باتت قوات الجيش تحاصره من ثلاث جهات تمهيداً لعملية اقتحام المدينة.

وفي مديرية حيدان، صدحت الأهازيج والأغاني الوطني، لأول مرة في جبال مران، وأطلقت قوات الجيش الوطني الالعاب النارية في سماء المديرية وبالقرب من ضريح الهالك حسين الحوثي مؤسس المليشيات الذي اقتربت من مكان دفنه بحرق سلمان قوات الجيش وباتت الاشتباكات بمحيطة.

وشاركت القوات الحكومية في مديرية رازح والحشوة ومنبه، في الاحتفال بالذكرى الـ56 للثورة اليمنية، وأوقدت شعل الثورة في المناطق المحررة في المديريات الثلاثة وسط مشاركة وحضور من القوات المشتركة التابعة للتحالف العربي.

ولم تقتصر الاحتفالات على المناطق المحررة بصعدة، ولم تنحصر في قوات الجيش هناك، حيث رفع المواطنون في مديريات سحار والصفراء والظاهر وغمر، أعلاما الجمهورية اليمنية بشكل ملفت بحسب ما أفاد نشطاء محليون بتلك المديريات.

ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في محافظة صعدة صوراً من داخل منازلهم، وأعلام الجمهورية معلقة داخل منازلهم، مؤكدين أن ثورة 26 سبتمبر جاءت لتحرير اليمن من الجهل والكهنوت وأن الانقلابيين لن يفلحوا في إعادة اليمن إلى الوراء مهما طالت جرائمهم بحق الشعب وابناء المحافظة بشكل خاص.

وتفرض المليشيات الحوثية كثيرة على المواطنين في صعدة، ومنعت في السابق الباعة المتجولين من بيع أعلام الجمهورية بمحيط مسجد الامام الهادي والجامع الكبير والجامعة بمديرية صعدة، كما صادرت المليشيات خلال الايام الماضية اعلام الجمهورية.

وكانت المليشيات الحوثية قد أغلقت عدة محلات ومكاتب العام الماضي، وأوقفت باصات للنقل، بعد ان سمعت منها أصوات الاناشيد الوطنية الممجدة لثورة 26 سبتمبر، والمناهضة لمشروعها الكهنوتي الأمامي الرجعي.