أعمال يوم التروية وسبب تسميته

- ‎فيمنوعات

يحل علينا اليوم أول ايام اعمال الحج وهو يوم الثامن من ذي الحجة والذي يسمى يوم التروية، ويسن فيه للحاج المبيت بمشعر منى بمكة المكرمة قبل ان يتوجه إلى مشعر عرفات ليؤدي الركن الأكبر في الحج.

وسمي يوم التروية بهذا الاسم لأن المسلمين كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى حيث كان معدوماً في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج، وقيل سمي بذلك لأن الله أرى إبراهيم المناسك في ذلك اليوم.

أعمال يوم التروية

  • يُسن للحاج أن يتوجه إلى منى وهو في طريقه إلى عرفات.
  • إذا كان الحاج قارناً أو مفرداً توجه إلى منى بإحرامه، وإذا كان متمتعاً قد تحلل من العمرة، أحرم بالحج من نفس المكان الذي هو فيه، سواء كان داخل مكة المكرمة أو خارجها.
  • يستحب الإكثار من الدعاء والتلبية أثناء التوجه إلى منى، كما يستحب أداء صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر يوم عرفة (اليوم التالي)، والمبيت في منى، وأن لا يخرج الحاج من منى إلا بعد بزوغ شمس اليوم التاسع من ذي الحجة، لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم فعل ذلك.
  • إذا توجه الحاج إلى عرفات دون المرور بمنى والمبيت فيها أو خرج من مكة المكرمة ليلة التاسع من ذي الحجة، فلا شيء عليه.
  • أما بالنسبة لحكم إتيان منى يوم التروية والمبيت بها ليلة التاسع، فعامة أهل العلم يقولون أن ذلك سنة مؤكدة لا ينبغي تركها، وقال بعض أهل العلم بالوجوب.

ويُسَنُّ للحاج أن يذهب يوم التروية إلى مِنًى في الضحى، ويصلي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء مع قصر الصلاة الرباعية فقط وبدون جَمْعٍ، ويبيت فيها ليلة عرفة، ثم يصلي فيها الفجر وينطلق إلى عرفة في الضحى أيضًا، فإن فَعَلَ خِلَافَ هذا وذهب إلى عرفة مِن يوم الثامن خوفًا مِن الزحام فقد ترك مستحبًّا ولا شيء عليه وحجه صحيحٌ.

https://youtu.be/VbRwwMKLs1M