رفع حالة التأهب الى أعلى مستوياتها في “بروكسل “خوفا من هجمة ارهابية وشيكه

- ‎فيعربي ودولي

تهامة برس _متابعات

رفعت بلجيكا مستوى التأهب لخطر الإرهاب في العاصمة بروكسل لأقصى درجاته، ما يعني أن المدينة ربما تواجه تهديدا إرهابية وشيكا.
وقالت السلطات إن التهديد بالغ الجدية أيضا.
غير أن التأهب في بقية أنحاء البلاد لا يزال عند مستوى أقل رغم تأكيد السلطات أن الوضع يبقى خطيرا.
وأُغلقت شبكة القطارات ومترو الأنفاق في بروكسيل حتى يوم الأحد، على الأقل.
كما طُلب من المواطنين تجنب مناطق الازدحام، مثل مراكز التسوق والمسارح.
وأوصت السلطات بتعليق الفعاليات الضخمة مثل مباريات كرة القدم.
وقال مركز الأزمات الوطني في بيان رسمي إنه “بعد أحدث تقييم أجريناه، رفع المركز حالة التأهب لخطر الإرهاب إلى المستوى الرابع، ما يشير إلى تهديد بالغ الجدية بالنسبة لمنطقة بروكسل.”
وجاءت هذه الخطوة بعد أسبوع بالضبط من هجمات باريس الدامية التي قتل فيها أكثر من 129 وأصيب مئات.
“التحليل يشير إلى تهديد جدي ووشيك يتطلب تدابير أمنية معينة وتوصيات تفصيلية للسكان”، حسبما قال بيان المركز، التابع لوزارة الداخلية البلجيكية.
ويعتقد بأن صالح عبد السلام، الذي فجر أخوه إبراهيم نفسه في هجمات باريس، لا يزال فارا في بلجيكا. وتقول الشرطة الفرنسية إن لصالح علاقة مباشرة بهجمات باريس.
وقبيل قرار رفع حالة التأهب، اتهمت السلطات البلجيكية شخصا ثالثا بتهم إرهاب بعد الاشتباه في علاقته بهجمات باريس.
وقال محققو النيابة إن المتهم، الذي لم تعلن أي معلومات عن هويته، قُبض عليه الخميس خلال حملة مداهمات تتعلق بهجمات دامية باريس الأخيرة.
وهذا هو الشخص الثالث الذي توجه إليه تهم إرهاب في إطار التحقيقات في هجمات باريس.
وتشمل التهم الموجهة لهذا الشخص المشاركة في هجمات إرهابية وفي منظمة إرهابية.
وقال مكتب المدعي العام في بيان رسمي إن “الشخص الذي اعتقل الخميس وجهت له تهمة المشاركة في هجمات إرهابية وفي أنشطة منظمة إرهابية، ووضع قيد الاحتجاز”.
وقد مددت السلطات البلجيكية فترة اعتقال رجلين متهمين بمعاونة صالح عبد السلام.
وكانت الشرطة البلجيكية قد اعتقلت الخميس أيضا سبعة أشخاص ضمن تحقيق بدأ مطلع العام الحالي في سفر بلال الهدفي المقيم في بلجيكا إلى سوريا.
وتقول السلطات الفرنسية إن الهدفي فجر نفسه قرب “ستاد دي فرانس” ضمن سلسلة الهجمات التي وقعت في باريس.
غير أن الشرطة البلجيكية أطلقت سراح السبعة بعد استجوابهم.