مليشيا الحوثي تتلقى ضربات موجعة والمعارط تحصد منهم في اسبوع 235 قتيلاُ بينهم 20 قيادياً وجرح المئات

- ‎فيأخبار اليمن
ارشيفية

شهدت مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية أسبوعاً دامياً، تكبدت خلاله مئات القتلى والجرحى، وخسائر جسيمة في المعدات والأسلحة، جراء المعارك العنيفة في مختلف جبهات القتال التي تتزامن مع غارات مقاتلات التحالف العربي المساند للشرعية.

وأكد مصدر عسكري أن 235 من عناصر المليشيا الانقلابية لقوا مصرعهم منذ السبت الماضي، من بينهم 20 قيادياً ميدانياً، وثلاثة من كبار القادة الذين ينتمون لما كان يعرف بالحرس الجمهوري، إضافة إلى إصابة المئات البعض منهم إصابتهم خطيرة.

وقال: المصدر لـ”26 سبتمبر” إن ضربات مقاتلات التحالف العربي وأبطال الجيش الوطني تمكنت خلال هذا الأسبوع من تدمير عشرات الآليات العسكرية من بينها دبابات ومخازن ذخيرة، ومنصة صواريخ وعربات وأطقم وأسلحة رشاشة.

وبحسب المصدر فإن معظم خسائر المليشيا الانقلابية تركزت في جبهات نهم، التي قتل فيها أكثر من 100 عنصر، تلتها جبهات تعز المختلفة والتي سقط فيها 86 عنصراً، وجبهات محافظة حجة التي سقط فيها 82 قتيلا.

المصدر أكد أن الأرقام التي تم رصدها هي التي تم التحقق منها، أما القتلى الذين لم يحدد عددهم، وهم بالعشرات،  فلم يتم إدراجهم ضمن هذا الرصد.

 

حصاد الرؤوس

ففي جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، والتي تشهد معارك عنيفة دخلت أسبوعها الثاني لقي مالا يقل عن 108 من عناصر المليشيا مصرعهم، من بينهم 11 قيادياً من الصف الأول، في حين جرح أكثر من 200 آخرين.

وبحسب المصدر فإن القيادات التي لقيت مصرعها في نهم هي: علي زيد مهدي صالح قعشه، ونبيل حسين محمد الكبسي، وعدنان محمد احمد زبارة، وأحمد المتوكل، ومحمد الأسدي، ومحمد علي محمد المكنى (أبو بتول)، وياسر عبده الناهمي، ومحسن احمد سراج، وضاح حامد القرقري، وليد قايد الحرازي، محمد علي محمد الحضرمي.

ومن بين القتلى خبراء متفجرات، وصواريخ وزراعة ألغام، في حين لاتزال جثث العشرات من عناصر المليشيا متناثرة في جبهات القتال.

وكان المستشفى العسكري بصنعاء استقبل خلال هذا الأسبوع أكثر من 80 جثة من عناصر المليشيا الانقلابية الذين قتلوا في مديرية نهم، علاوة على عشرات الجرحى.

أما في تعز فقد لقي 86 مليشاوياً مصرعهم بينهم خمسة قيادات في معارك شهدتها معظم جبهات المحافظة هذا الأسبوع تركزت في الشقب بصبر، ومقبنة وجبل حبشي، وشرق مدينة تعز.

ففي جبل حبشي غرب تعز لقي 15 من عناصر المليشيا الثلاثاء الماضي مصرعهم في مواجهات مع الجيش الوطني أثناء تقدمه في جبل القوز، وعدد من التباب المحيطة به، وسائلة الاشروح، وقرية المدافن، ومعظم أجزاء جبل هوب العقاب.

ويوم السبت الماضي لقي قائد اللواء 201 فيما كان يعرف بالحرس الجمهوري المدعو ناجي العريش مصرعه، وإلى جانبه قائد أركان اللواء حميد المطري، وضابط آخر يدعى علي الهرش و 17من مرافقيهم في مواجهات مع الجيش الوطني في الصلو جنوب تعز.

ووفق المصدر فإن قتلى المليشيا الانقلابية سقطوا أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش الوطني، مسنودين بقصف مدفعي مكثف للميليشيا على مواقع الجيش في الصيار، إلا أن أبطال الجيش تمكنوا من صد الهجوم وتكبيدهم خسائر فادحة.

وفي الجبهة الشرقية بمدينة تعز لقي 4 من عناصر المليشيا الإنقلابية مصرعهم في محاولة تسلل فاشلة مصحوبة بغطاء ناري كثيف باتجاه معسكر التشريفات والقصر الجمهوري.

وفي ذات السياق لقي 8 من عناصر المليشيا الانقلابية مصرعهم في هجوم لأبطال الجيش الوطني على تجمع لهم بالقرب من مستشفى الحمد بمحيط معسكر الامن المركزي شرق مدينة تعز.

وعلى ذات الصعيد لقي مالايقل عن 15 مليشاوياً مصرعهم جراء غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات المليشيا الإنقلابية في مديرية حيفان جنوبي شرق تعز تركزت في مناطق المفاليس والخزجة والاعبوس بحيفان، كما أسفرت عن تدمير طقمين، ومنصة إطلاق صواريخ كاتيوشا.

إلى ذلك لقي 16 من عناصر المليشيا الإنقلابية مصرعهم بينهم قياديين ميدانيين في مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني والمليشيا أمس الأربعاء في منطقة الشقب بمديرية صبر، وجنوب مديرية مقبنة.

ففي جبهة الشقب شرقي صبر والتي تعد البوابة الجنوبية لمدينة تعز تكبدت المليشيا الانقلابية 15 قتيلا بينهم القائد الميداني راكان البحيري قائد مجموعة القناصة وتسعة جرحى آخرين.

في غضون ذلك لقي أحد عناصر المليشيا الإنقلابية مصرعه وأصيب 3 آخرون في قصف مدفعي لقوات الجيش الوطني، بمنطقة الشقب، في مديرية صبر الموادم استهدف مواقع وتجمعات متفرقة للمليشيا الانقلابية في تبة الصالحين، ونقيل الحدة أمس الأربعاء.

أما في مقبنة فقد لقي قيادي ميداني للمليشيا الانقلابية مصرعه ويدعى “زياد الربح” في مواجهات خاضها الجيش الوطني جنوب مديرية مقبنة والمناطق المجاورة لجبل حبشي تركزت في محيط تبة القوز وهوب العقاب أمس الأربعاء.

ويعد الربح من أهم القيادات الميدانية الموالين للمليشيا من ابناء منطقة الرحبة والذي عينته قائدا ميدانيا لمعرفته بطبيعة المنطقة وجغرافيتها.

ويوم الاثنين الماضي لقي 6 من عناصر المليشيا الانقلابية مصرعهم، وأصيب 11 آخرين في مواجهات مع الجيش الوطني إثر محاولة تسلل فاشلة بمنطقة الشقب التابعة لمديرية جبل صبر جنوب شرق تعز .

أما في محافظة صعدة فقد لقي 16 من عناصر المليشيا الانقلابية مصرعهم، بينهم 4 قيادات ميدانية و 3 قناصين، وأصيب العشرات خلال معارك وقصف مدفعي للجيش الوطني في جبهة “ثأر صلة” بالبقع شمالي محافظة صعدة الإثنين والثلاثاء الماضيين تركزت في شرق العطفين بجبهة ثأر صلة.

وبحسب المصدر العسكري فإن أسماء القتلى هم: محمد الطويل (قائد الهجوم)، وحمود الرعوي (قيادي ميداني)، وأحمد علوس (قيادي ميداني)، وسليم كول (قيادي ميداني) وعبدالواحد السلامي، ومحمد ضلام، ويوسف الآنسي، ومحمد العيس، وأيمن الحاضري، وبسام الحجي، وعيبان الثوباني، وإبراهيم قمادي، وعبدالمجيد العيزري.

وقال: المصدر إن ثلاثة من قناصي المليشيا لقوا مصرعهم في قصف مدفعي استهدف مواقع المليشيا في جبهات ثأر صلة بمحور البقع أمس الثلاثاء.

 

محرقة المليشيا

أما في ميدي الساحلية التابعة لمحافظة حجة غرب اليمن، فقد لقي مالايقل عن 20 من عناصر المليشيا الإنقلابية مصرعهم، وأصيب 30 آخرون، أثناء تصدي أبطال الجيش الوطني لهجوم الأحد الماضي.

يأتي هذا في حين دمرت مقاتلات التحالف العربي عربتين قتاليتين، ومخزن للأسلحة، وشاحنات نقل أسلحة وجند، ومواقع وتجمعات لعناصر المليشيا، إضافة إلى دبابة تي 72.

ولقي ما يزيد عن 60 من عناصر المليشيا الإنقلابية مصرعهم وجرح العشرات في قصف عنيف لمقاتلات التحالف العربي استهدف معسكراً تدريبياً للمليشيا الانقلابية في قرية حضن، بمنطقة هران، التابعة لمديرية أفلح، والواقعة ما بين سوق المحرق، والمحابشة بمحافظة حجة.

ولقي اثنين من عناصر المليشيا الانقلابية اليوم الخميس مصرعهم وأصيب آخرون، فيما تم أسر مرتزق إفريقي أثناء تصدي أبطال الجيش الوطني لمحاولة تسلل فاشلة للمليشيا الانقلابية جنوب مدينة ميدي.

وفي محافظة البيضاء لقي 3 من عناصر المليشيا الانقلابية مصرعهم في هجوم نفذه أبطال المقاومة الشعبية على مواقع المليشيا الإنقلابية في جبهة آل حميقان السبت الماضي واغتنموا آلية رشاشة.

ويوم أمس الأربعاء تمكن أبطال المقاومة بجبهة ذي ناعم بمحافظة البيضاء من إعطاب دبابة للميليشيا الإنقلابية حاولت التقدم باتجاه موقع الاريل، فيما لاذ طاقم الدبابة بالفرار.

(26 سبتمبر)