الإرهاب في عيون الأمريكان .

- ‎فيأخبار اليمن, كتابات

‏في حين ابو علي الحاكم وعبدالخالق الحوثي ويحيي بدر الدين وشقيقة أبو جبريل وابو احمد وابو علي وابومعلقة وأبو تراب وأبو كرار وأبو حرب قيادات حوثية ارتكبوا جرائم إرهابية وقتلوا العشرات بل المئات بل الآلاف وشردوا عشرات الآلاف وفجروا المنازل والمساجد والمدارس واختطفوا المئات وارتكبوا كل الجرائم كل تلك الجرائم ليست إرهاب ولا شأن للأمريكان بذلك ويتم إعلان الشيخ المقاوم الحسن أبكر الذي تم تفجير منزلة من قبل الحوثيين وقتل ابنة وابن شقيقة وهم يدافعون عن منزلهم يعلنون أنه إرهابي ويدعم الإرهاب ، معايير مختله واستخدم حقير لفزاعة الإرهاب لكل من يخالف التوجهات الأمريكية وأيضا بحسب ما يتم رفعة من تقارير من عساكر الأمريكان في المنطقة ،
في هذا الصدد يجب على الشرعية أن لا تقف مكتوفة الأيدي بل عليها سرعة التحرك دبلوماسيا وسياسيا وقضائيا وتعين محامين للدفاع عن كل القيادات التى اتهمتها الإدارة الأمريكية بدعم الإرهاب ومنها الشيخ عبد الوهاب الحميقاني وكذلك محافظ البيضاء نايف القيسي والشيخ الحسن أبكر والأهدل، شيطنة المقاومة وقيادتها وإلصاق تهمة الإرهاب عليهم خطير ويفتح المجال أمام باقى الدول لابتزاز الدولة والشرعية ولذلك كان قرار رئيس الجمهورية بدمج المقاومة في إطار الجيش والأمن هو قرار إيجابي ومهم وذكي ويقطع الطريق أمام جميع من يتحدث عن المقاومة وملشنتها وإلصاق أي تهمة لها لأن الجميع أصبح جزء من الجيش الوطني النظامي،