قيادي بالمقاومة الشعبية: تعزيزات عسكرية للحوثيين في الجوف شمالي اليمن

- ‎فيأخبار اليمن

قال قيادي في المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الإثنين، إن جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، عززت تواجدها العسكري ببعض جبهات القتال في محافظة الجوف الشمالية، المحاذية للحدود السعودية.

وأوضح الناطق باسم المقاومة الشعبية في محافظة الجوف، عبد الله الأشرف، أن “الحوثيين عززوا جبهات مديريتي المتون والمصلوب بالمحافظة بعشرات الدوريات التي تقل مسلحين جددًا وأسلحة”.

وأشار أن “هذه التعزيزات قدمت من مديرية الحميدات بالمحافظة، والمحاذية لمحافظة صعدة (شمال، وهي المعقل الرئيسي للحوثيين)”.

وأضاف أن “اشتباكات متقطعة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة تشهدها مختلف جبهات المحافظة، بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، ومسلحي الحوثي المسنودين بقوات موالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، من جهة ثانية”، دون مزيد من التفاصيل.

واتهم الأشرف، الحوثيين، بعدم احترام اتفاقات وقف إطلاق النار في المحافظة ومواصلتهم المستمرة لخرق الهدنة، التي انطلقت ليل 10-11 أبريل/نيسان الماضي.

ولم يتسنّ الحصول على تعقيب فوري من الحوثيين، أو من مصدر مستقل حول ما أفاد به متحدث المقاومة الشعبية.

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار باليمن، الذي رعته الأمم المتحدة، ليل 10-11 أبريل/نيسان الماضي، في ظل اتهامات متبادلة من قبل مختلف الأطراف المتصارعة بخرق الهدنة.

وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، إن عدد الضحايا المدنيين خلال الحرب المندلعة في بلاده منذ عام 2014، بلغ أكثر من 40 ألفًا بين قتيل وجريح، أكثرهم من النساء والأطفال.

وأضاف بن دغر في كلمة ألقاها، في افتتاح القمة العالمية للعمل الإنساني، التي بدأت أعمالها في إسطنبول وتستمر ليومين، أن “الحرب تسببت بنزوح أكثر من مليونين و500 ألف شخص في الداخل، وشردت الآلاف الآخرين خارج اليمن”.

يأتي ذلك في ظل عدم نجاح المشاورات اليمنية في الكويت والتي انطلقت في 21 أبريل/نيسان الماضي، في تحقيق نجاحات جوهرية على طريق إنهاء الأزمة اليمنية.

(الاسلام اليوم)