أنتج مشروع تدمير الدولة العربية ومنها اليمنية الإيراني قوة هجينة غبية ، ثم أنتجت القوة الغبية انقلاباً ، ثم انتج الانقلاب حرباً ، ثم أنتجت الحرب مأساة ..وفي قلب هذه المأساة يتجرع اليمنيون الذل والهوان ، هناك من يريد تصوير المشكلة وكأنها حلقة مفرغة بطابعها الشرير الذي لا يعرف احد من اين يبدأ تفكيكها بحثاً عن الحل كما قال المفكر الهندي العظيم ميردال .
الذين يريدون إغراقنا في التوهان يعممون فكرة الحلقة المفرغة الشريرة ويتحركون في اطار النتائج بينما يقول التسلسل المنطقي ان هناك مشروعاً جرى التحضير له بعناية في اطار تكسير الدولة العربية واعادة بنائها على أسس طائفية لذلك تكونت القوة الغبية التي قامت بالانقلاب والذي تسلسلت منه المأساة . من هنا فان تفكيك المشكلة يبدأ من هذه النقطة اذا ما أردنا الحل الصحيح . الانقلابيون يراهنون على تعظيم المأساة لتشكيل ضغط نحو حل طائفي يبقي جذر المشكلة ويحقق هدف المشروع الذي قام الانقلاب في الاساس من اجل تحقيقه بما في ذلك تسليم الجمهورية من قبل النظام الذي حكم باسمها خاصة بعد ان فشل مشروع التوريث.
- استشهاد القيادي الإصلاحي وعضو مجلس النواب الشيخ ربيش وهبان العليي في مأرب
- مصادر تتحدث عن سقوط نيزك.. مشاهدة ضوء اخضر في سماء عدد من المحافظات اليمنية وسماع انفجار في صنعاء
- ارتفاع كبير لأسعار صرف العملات “الدولار والسعودي” مقابل الريال اليمني اليوم الجمعة 12 يونيو 2020
- يحدث في صنعاء الان.. طيران التحالف يشن غارات على اهداف تابعة للحوثيين
- “هانتا” فيروس جديد في الصين واعراضه تشبه كورونا .. لكن كيف ينتقل؟!