طائرة بدون طيار تقتل مسلحَين اثنين في صحراء مأرب

- ‎فيأخبار اليمن

شنت طائرة بدون طيار، مساء امس الخميس، غارة جوية على سيارة تقل مسلحَين في صحراء مأرب شرقي اليمن، ما أدى لمقتلهما، حسب شهود عيان ومصادر قبلية.

وقالت المصادر للأناضول مفضلة عدم ذكر هويتها، إن طائرة يعتقد أنها أمريكية استهدفت سيارة تقل مسلحين من أبناء قبيلة المهاشمة التي تقطن محافظة الجوف، في منطقة العبر، بين محافظتي مأرب وحضرموت، ما أدى لمقتلهما على الفور.

وأشارت المصادر إلى أن القتيلين هما “علي ثعيلان” و”مبارك الوحير”، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول انتماءاتهما.

وحتى الساعة 19.00 تغ، لم يصدر عن واشنطن أي بيان رسمي حول وجود مثل هذه الغارة من عدمها.

وتستهدف غارات أمريكية تنفذها طائرات مسيّرة في اليمن، عناصر مفترضة في تنظيم القاعدة، وأدت تلك الغارات إلى مقتل عدد من قيادات الصف الأول في التنظيم، واعترفت واشنطن أكثر من مرة بقيامها بتلك الغارات خارج حدود البلاد، في إطار ما يسمى بالحرب على “الإرهاب”.

وفي الخامس والعشرين من أبريل/نيسان الماضي، انسحب تنظيم القاعدة من مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، بعد نحو عام من سيطرته على المدينة التي تعتبر ميناءً استراتيجيًا لتصدير واستيراد البضائع والمشتقات النفطية.

في سياق آخر، أصيب 26 شخصًا أغلبهم مدنيون، في قصف شنه مسلحو جماعة “أنصار الله” (الحوثي) وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، اليوم، على أحياء سكنية في محافظة تعز وسط البلاد، ومواجهات مع المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.

وأفاد مصدر طبي للأناضول أن 19 مدنيًا أصيبوا بجروح مختلفة، جراء قصف الحوثيين وقوات صالح، أحياء الزهراء والدعوة، شرقي تعز، مشيرًا إلى أن “هذه الحصيلة باتت شبه يومية تزداد أو تنقص قليلًا، في ظل القصف المستمر بالكاتيوشا وقذائف المدفعية، والذي ارتفعت وتيرته خلال الهدنة التي بدأت في 10 أبريل/نيسان الماضي”.

وأضاف المصدر الطبي أن عدد المدنيين الذين قتلوا منذ الشهر الماضي وحتى اليوم، نتيجة القصف الحوثي وقوات صالح، تخطى 75 شخصًا، إضافة لنحو 400 جريح، فضلًا عن الخسائر في المنازل والممتلكات الأخرى.

من جانبه، قال مصدر في المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي (فضل عدم الإفصاح عن اسمه)، إن “حصيلة مواجهات اليوم الخميس، مع الحوثيين وقوات صالح، في مختلف الجبهات، بلغت 7 مصابين من المقاومة”، دون التطرق لخسائر الطرف الآخر.

في المقابل، لم تورد وسائل الإعلام التابعة للحوثيين بما فيها وكالة الأنباء الرسمية التي يسيطرون عليها، أية أخبار عن قصف المدنيين أو المواجهات مع المقاومة.