معلومات خطيرة عن علاقة القيادي الجنوبي”عيدروس الزبيدي” بإيران وحزب الله وجماعة الحوثي (تفاصيل خاصة)

- ‎فيأخبار اليمن, هامة

برز القيادي الجنوبي عيدروس الزبيدي، الذي يدعي دعمه للمقاومة الشعبية ضد مليشيات #الحوثي والمخلوع صالح، خلال الأيام الماضية بعد إدلائه بتصريحات تتهم حزب الإصلاح بعقد صفقة مع الحوثيين، لتسيطر مليشيات #الحوثي والمخلوع علي صالح على مدينة “دمت” التابعة لمحافة الضالع، جنوب البلاد.

الغريب في الأمر اتهام الزبيدي، المدعوم إيرانياً، حزب الإصلاح بعقد صفقة مع مليشيات #الحوثي لتسليمهم مدينة “دمت”، بعد أن قدم حزب الإصلاح أبرز قياداته دفاعاً عن المدينة وقتل القيادي البارز فيه نايف الجماعي.

وحاول “يمن برس” التتبع ورصد مواقف عيدروس الزبيدي من مليشيات #الحوثي والمخلوع علي صالح وسيطرتها على العاصمة #صنعاء، وموقفه من جمهورية إيران الداعمة للمليشيات الحوثية وموقفه من المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي ضد مليشيا #الحوثي والمخلوع صالح.

وبعد عملية الرصد والتتبع توصل “يمن برس” إلى تصريحات خاصة بالقيادي في #الحراك الجنوبي عيدروس الزبيدي وهو يؤكد وقوفه إلى جانب جماعة #الحوثي ومليشياتها المسلحة، ومؤكداً على دعم إيران لهم لما أسماه بـ”تحرير الجنوب”.

وأكد الزبيدي، في تصريحات صحفية نشرتها صحيفة “الطريق نيوز” بتاريخ 7 سبتمبر 2014م بالتزامن مع حصار الحوثيين على العاصمة #صنعاء وقبل أيام قليلة من سيطرتهم عليها، أكد الزبيدي تمسكه بموقفه وموقف المقاومة الجنوبية إلى جانب السيد عبد الملك #الحوثي، نافياً بذلك ما يروج له في بعض المواقع عن صدور بيان عنه ينفي تصريحه الإعلامي.

هذا وقد أوضح عيدروس الزٌبيدي، خلال تصريحه، الأسباب التي دعته إلى تحديد موقفه بشكل علني معللاً ذلك بقوله: إن تحديد موقفنا من الأحداث الجارية يأتي لقطع الطريق عن مخطط تقوده أطراف مرتبطة بالسعودية لاختراق صفوف المقاومة الجنوبية تحت مسمى دعم المقاومة الجنوبية كي نتخلى عن الجهة الداعمة الأساسية لنا التي وقعنا اتفاقنا معها في بيروت وطهران فنحن نريد استعادة دولتنا وعندما تخلت عنا كل الدول بحثنا عن من يدعم ثورتنا فوقفت إيران معنا ولن نتخلى عن من يدعمنا طالما نحن تحت الاحتلال- حد قوله.

وأكد الزبيدي، في تصريحاته، أن السعودية تمكنت من تمزيق مكونات #الحراك السلمية باستخدام المال السياسي واليوم تريد أن تعمل نفس التجربة لتمزيق صفوف المقاومة الجنوبية.

وختم تصريحه بالقول: “إن الدعم الذي نتلقاه من إيران لتحرير الجنوب هو دعم غير مشروط لنصرة الشعوب المظلومة، فإيران دعمت حركة حماس في فلسطين عندما تخلى العالم عنها واليوم إيران تدعم شعب الجنوب بعد أن تخلى عنه العالم فتحرير الجنوب من الاحتلال اليمني بحاجة إلى الإمكانيات وكل الدول تخلت عنا ونحن سنكون أوفياء مع من يدعمنا ونرد الجميل ولن نتخلى عن من يدعمنا”.

كما كشف الناشط محمد المحيميد عن علاقة الزبيدي بحزب الله اللبناني، التابع لإيران، وعن قيام الحزب بتجنيد آلاف الأفراد الذين يتبعون الزبيدي. وقال المحيميد: المعلومات التي عندي أن قرابة ٤٠٠٠ فرد يتبعون عيدروس الزبيدي تم تدريبهم في لبنان على أيدي حزب الله اللبناني

وبعد كل هذه المواقف الداعمة لمليشيات #الحوثي والمخلوع صالح التي أعلن عنها الزبيدي وعلاقته بإيران وحزب الله اللبناني، تفاجئ جميع الناشطين والسياسيين بقيام الزبيدي باتهامه لحزب الإصلاح بالخيانة والتنسيق مع مليشيات #الحوثي، حيث أعلن حزب الإصلاح موقفه الرافض لمليشيات #الحوثي وهي مازالت تحاصر محافظة #عمران.

هذا ويتواجد حالياً عيدروس الزبيدي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مدعياً تبنيه للمقاومة ضد مليشيات #الحوثي والمخلوع صالح