جريمة بشعة في صنعاء تدفع قيادي في حزب علي عبدالله صالح إلى “لعنه” هو ومن يسانده

- ‎فيأخبار اليمن

دفعت جريمة بشعة القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام واحد اكثر المقربين من المخلوع على عبدالله صالح الى لعن الاخير والحزب الذي ينتمي اليه علنا لأول مره لمساندته جماعة الحوثي .

وقال ياسر العواضي في تعليقه على الجريمة من خلال تغريدة على تويتر: “في عاصمة الجمهورية اليمنية و التي مفترض او يجب ان تكون كذلك قتلوا عبدالجليل وسرقوا حياته وأحلامه اللعنه عليهم الى يوم القيامةهم ومن يساندهم”.

ويعد حزب المؤتمر الشعبي الذي يشغل العواضي فيه منصب رفيع جدا ويترأسه الرئيس السابق علي صالح والحرس الجمهوري من أهم مساندي جماعة الحوثي المتمردة والطائفية .

وكان صالح جدد في كلمة له يوم الثلاثاء الماضي 20 يونيو أمام اجتماع للجنة العامة للمؤتمر وأحزاب التحالف تأكيده ” على تحالفه مع مليشيا الحوثي داعياً أعضاء حزبه معالجة السلبيات التي تحصل مع المليشيات وتعديل أي اعوجاج أو أي خطأ وعدم الإنجرار وراء الشائعات الفيسبوكية التي تهدف الى شق الصف حد قوله.

وجاءت لعنة العواضي العلنية لمن يساند جماعة الحوثي من خلال كشفه عن جريمة بشعة قامت بها عصابة حوثية في حزيز المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء يوم أمس الاربعاء.

وسرد العواضي في سلسلة تغريدات قصة مقتل شاب يمني هو من آل العواضي على ايدي مشرف حوثي بعد محاولتهم سرقة سيارته بالقوة .

وقال العواضي : “قبل ما يقارب 24ساعه استشهد عبدالجليل شاب في ربيعه من قبل مجموعه مسلحة غير نظاميه تبع مشرف قاتل في مربع حزيز قتلوه بعد محاولة لنهب سيارته”.

وكشف العواضي عن اسم القتيل والقاتل وقال :” كان عبدالجليل في سيارته اخرموديل طبعا من رداع الى صنعاء وبدم بارد قتلوه”, وقال “انه كان يريد ان يشهد ليلة القدر في صنعاء ولم يكن يعلم ان “ابو احمد عبدالولي عامر” هم قدره في مدخل عاصمة اليمن”.

واشار القيادي المؤتمري ان العصابة الحوثية قتلت في شهر رمضان عدة أشخاص من الحدا والسواد وريمه وذمار.

وقال العواضي في تغريدة اخرى : “نفس القتله ونفس المكان الفارق ان احد مشرفي الجماعة هذه المرة كان بالصدفة في نفس المكان ماراً بسيارته فرأى الجريمة بعد تحذيره للمشرف القاتل “. وأضاف العواضي ان المشرف الحوثي الذي شاهد الجريمة قال :” لولم أكن موجود لقالوا صاحبكم داعشي وهم قتلوه إثما وعدوان في جريمة نكراء امام عيني وأن كانت ذه المسيرة ملعون من بقي فيها”.