تعزيزات ضخمة تصل شرق صنعاء تمهيدا لمعركة التحرير

- ‎فيأخبار اليمن
تعزيزات عسكرية جديدة اليمن

أكدت مصادر عسكرية لبوابة “العين” الإخبارية وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مديرية نهم شرق العاصمة اليمنية صنعاء معززة بأسلحة ثقيلة حديثة ومتطورة تابعة للتحالف العربي قادمة من منفذ الوديعة”.

وقالت المصادر إن وصول التعزيزات مستمر منذ أمس وحتى اليوم وذلك في إطار الاستعدادات التي تكثفها قوات الشرعية لاقتحام العاصمة صنعاء وتحريرها في حال فشلت المحادثات المقرر إجراؤها في دولة الكويت بتاريخ 18 من الشهر الجاري.

وأضافت المصادر أن وصول هذه التعزيزات يأتي بالتزامن مع استمرار تقدم قوات الشرعية نحو مديرية بني حشيش وأرحب شمال شرقي العاصمة صنعاء، مشيرة إلى أن قوات الشرعية تعد لالتحام مقاومة صنعاء مع مقاومتي مأرب والجوف، ومن ثم التوغل إلى وسط العاصمة من عدة جهات.

وفي سياق آخر أكدت مصادر محلية وأخرى عسكرية أن مليشيات الحوثي وصالح اختطفت قائد كتيبة وعددا من الجنود التابعين للواء العمالقة المتمركز في حرف سفيان بمحافظة عمران شمال العاصمة صنعاء والذي رفض القتال مع المليشيات أو تسليمهم أسلحة من اللواء.

وقالت المصادر إن الحوثيين اختطفوا العقيد الركن محمد عبده الهجري قائد كتيبة في لواء العمالقة أثناء خروجه مع عائلته وزوجته إلى أحد المستشفيات بالعاصمة صنعاء، مشيرة إلى أن مسلحين آخرين من مليشيات الحوثي وصالح اختطفوا أيضا ثلاثة جنود من أفراد لواء العمالقة في نقطة “حوث” بعمران أثناء عودتهم من الإجازة بعد ساعات من اختطاف قائد الكتيبة من صنعاء، وذلك للانتقام من اللواء الذي رفض مساندتهم أو القتال معهم ضد قوات الشرعية أو السماح لهم بالدخول إلى اللواء ونهب الأسلحة من المخازن.

وفي محافظة الجوف، شمالي اليمن، أحرزت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدما ميدانيا جديدا واسعا، وتمكنت من السيطرة على “العقبة القديمة” وسلسلة من التباب ومواقع عديدة كان يتمركز فيها المتمردون، واستولت قوات الشرعية على مخازن أسلحة ثقيلة ومتوسطة تابعة للمليشيات بعد فرار الحوثيين وقوات صالح من عدة مواقع في جبال “العقبة” الاستراتيجي.

وقالت مصادر ميدانية إن قوات الشرعية أسرت 20 مسلحا من مليشيات الحوثي وصالح أثناء المواجهات العنيفة التي دارت في منطقة “العقبة” شرق مركز محافظة الجوف سقط فيها عشرات القتلى والجرحى أغلبهم من المتمردين.

من جانب آخر قال مصدر محلي إن صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون وقوات صالح باتجاه مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، لكنه سقط في الصحراء دون أن يخلف أي أضرار بشرية أو مادية.