يقظة الأمن السعودي تحول دون تنفيذ مخططات ارهابية في القطيف

- ‎فيعربي ودولي

أعلنت وزارة الداخلية السعودية الجمعة أن رجال الأمن قتلوا ثلاثة مطلوبين لتورطهم في هجمات ارهابية في شرق البلاد حيث يعيش معظم الشيعة.

وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية إن ثلاثة أشخاص هم سعوديان وبحريني قضوا في 14 يوليو/تموز في تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن في محافظة القطيف.

وأضاف أن “الجهات الأمنية ومن خلال متابعتها للأنشطة الإرهابية تمكنت من رصد وجود ثلاثة من المطلوبين بأحد المواقع بحي الزهور ببلدة سيهات التابعة لمحافظة القطيف”.

وتابع “عند محاصرتهم من قبل رجال الأمن ودعوتهم لتسليم أنفسهم بادر المذكورون بإطلاق النار بشكل عشوائي وكثيف واقتضى الموقف الرد عليهم لتحييد خطرهم ما نتج عنه مقتلهم جميعا”.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية نقلا عن المتحدث أن “العملية الأمنية أسفرت عن ضبط كمية كبيرة من المواد المتفجرة داخل سيارتهم تجاوز وزنها عشرة كيلوغرامات مع صواعق متفجرة ذات اشتعال حراري وكهربائي وثلاثة أسلحة رشاش ومسدس وذخائر حية”.

وأوضح أن المطلوبين الثلاثة أطلقوا “النار على رجال الأمن والمركبات والمقار الأمنية مما نتج عنه مقتل عدد من رجال الأمن والاشتراك بجريمة السطو المسلح التي تعرضت لها مركبة لنقل الأموال بمحافظة القطيف والاشتراك بإطلاق النار على عدد من المواطنين واختطافهم والاعتداء عليهم والمتاجرة بالأسلحة”.

وكانت صحيفة الجزيرة السعودية أعلنت السبت الماضي مقتل أحد السعوديين ويدعى جعفر بن حسن مكي آل مبيريك.

وتشهد منطقة القطيف اضطرابات منذ عام 2011 عندما اندلعت أعمال عنف قادها الشيعة في القطيف.

وتمكنت قوات الأمن السعودية من قتل عدد من الإرهابيين في أكثر من مناسبة، بينما تواجه المملكة خطر تنظيمات ارهابية من متطرفين سُنّة وشيعة.