شاهد صورة الطيار التركي الذي قصف البرلمان عشية الانقلاب الفاشل

- ‎فيعربي ودولي

صدرت أوامر قصف البرلمان يوم محاولة الإنقلاب الفاشل في 15 تموز من قبل اللواء هاكان افرم قائد قاعدة اكنجي الجوية، بينما ألقى القنبلة فوق البرلمان النقيب حسين تورك بمقاتلة من طراز اف 16.

تم التوصل إلى معلومات هوية الخائن الذي قام بقصف مبنى البرلمان بمقاتلة اف 16 خلال المحاولة الإنقلابية التي تمت من قبل منظمة فتح الله غولن الإرهابية، حيث تبين أن الذي قام بقصف المبنى دون تردد هو الطيار النقيب حسين تورك من القاعدة الجوية الرابعة، حيث تم إخراجه من القوات المسلحة التركية، وبحسب الخبر الوارد في صحيفة صباح فإن تورك قال في إفادته فإن التعليمات صدرت من اللواء هاكان افرم قائد قاعدة اكنجي، والذي كان قد حاول أن يجعل قائد القوات المسلحة التركية خلوصي اكار يلتقي هاتفياً مع فتح الله غولن.

اعتقال 105 طيار

وفي التحقيق الجاري في النيابة العامة في انقرة حول المحاولة الإنقلابية الفاشلة تم وضع قاعدة اكنجي والتي كانت قاعدة لتحرك المحاولة الإنقلابية تحت المجهر، وبهذا الأمر فقد تم اعتقال 105 طيارين من القاعدة الجوية الرابعة بعد صدور قرار بإخراجهم من القوات المسلحة التركية بالقرار الصادر من الحكومة، وفي أثناء استمرار الإستماع إلى إفادة الطيارين في المطار فقد تم سوق 5 منهم إلى محكمة سنجان بعد الإنتهاء من الإستماع إلى أقوالهم، وتم اعتقال اثنين الطيارين وهم حسين ترك وخليل ابراهيم فيما تم ترك 3 من الطيارين بعد الكشف الصحي،وفي التحقيق الذي يتم إدارته من قبل شعبة مكافحة الجريمة المنظمة فإن الإسماء الرئيسية في محاولة الإنقلاب تظهر يوماً فيوم، حيث فضح الطيار الذي قصف مبنى مديرية الأمن العام والبرلمان نفسه في التحقيق، حيث تبين أن الخائن هو النقيب حسين ترك الذي تم إخراجه من القوات المسلحة التركية، حيث حاول الطيار الذي كان في مديرية الأمن العام من ستر نفسه أولاً، وقد اعترف بالتهم الموجهة إليه في أثناء التحقيق الإستثنائي من قبل أفراد مكافحة الجريمة المنظمة.

قصف البرلمان بأمر

وبين حسين ترك في إفادته أنه قام بقصف مبنى البرلمان بأمر من اللواء هاكان افرم والذي كان قد حاول أن يجعل رئيس القوات المسلحة التركية الفريق أول خلوصي أكار ان يلتقي هاتفياً مع فتح الله غولن، وبين ترك أن اثنين من الضباط الإنقلابيين من بينهم صهر الفريق اول اكن اوزتورك العميد هاكان كاراكوش والرائد مصطفى عزيمتلي، حيث بين أنه في ذلك الإجتماع أعطي إحداثيات المكان الذي سيقصفه، حيث قال أنه قام بقصف مقر البرلمان بأمر من القادة.

(يني شفق)