موظفة في احد البنوك بدبي تسرق 250 ألف درهم من الحسابات الراكدة

- ‎فيمنوعات

سرقت موظفة خدمة عملاء في أحد البنوك بدبي 250 ألف درهم، مستغلةً صلاحية وظيفتها في تزوير محررات غير رسمية، عبارة عن طلبات تحويل مبالغ من حسابات بطاقات ائتمانية لعملاء البنك لمصلحتها.

وحسب صحيفة “الإمارات اليوم”، أفادت مسؤولة تحقيق بالبنك أمام النيابة العامة، أن البنك اكتشف اختلاس مبالغ مالية من حسابات مالية لعدد من العملاء في البنك، وتبيّن أن المتهمة التي كانت تعمل في قسم المبيعات، ثم حوّلت إلى قسم الخدمات الهاتفية “كول سنتر”، دخلت إلى نظام تحويل مبالغ مالية من بطاقات ائتمانية لعملاء البنك، وأعدّت طلبات بأسماء عدد منهم، ثم أكّدتها عبر قسم التحويل.

بلاغ عميل

وأضافت أن بلاغاً ورد من أحد العملاء يفيد بأن مبالغ مالية حوّلت من حساب بطاقته الائتمانية، وفق طلب لم يتقدّم به، وبالتدقيق على القائم بالمعاملة تبيّن أنها موظفة في البنك، فسُئلت عن ذلك، إلا أنها ادعت عدم إجرائها أي معاملة.

وأشارت إلى أن التدقيق على الاتصالات الهاتفية التي أجريت على هاتف العميل، كشف أن المتهمة اتصلت به مرات عدة إلا أنه لم يُجب، فشكّوا في أمرها، وعند سؤالها اعترفت بالواقعة، وأنها كانت تدقق على البطاقات التي لم تُستخدم فترات طويلة، وتقدّم طلبات تحويل بأسماء أصحابها، ثم تختلس المبالغ لحسابها الشخصي، وأنها نفّذت هذه الجريمة مع أربعة عملاء، وفق التدقيق الداخلي، بمبالغ تصل إلى 250 ألف درهم.

تصيّد الحسابات الراكدة

وبررت المتهمة ممارساتها بأنها كانت تتصيّد الحسابات الراكدة؛ لمرورها بضائقة مالية، مشيرة إلى أن قسم التحويل في البنك لا يتأكد من هذه العمليات، وإنما ينفذ الطلبات مباشرة، ويكتفي بإرسال رسائل نصية إلى العملاء الذين تم تحويل المبالغ من حساباتهم.

وكشفت مسؤولة التحقيقات في البنك بأن المتهمة كانت تغطي على ممارساتها بإيداع مبالغ في حسابات العملاء التي اختلست منهم، في تواريخ سداد الأقساط، حتى لا ينتبه قسم التحصيل إليهم ويلاحقهم فيُكشف أمرها، مشيرة إلى أن الموظفة المختلسة أنشأت حساباً كانت تحوّل الأموال إليه. واعترفت المتهمة أمام النيابة العامة بأنها اختلست هذه الأموال لعلاج ابنها ووالدتها.