مهمة جديدة لكريستيانو رونالدو مع البرتغال في كأس القارات 2017

- ‎فيرياضة
رونالدو

يستعد نجم منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو، لاعب نادي ريال مدريد الإسباني، لقيادة منتخب بلاده في بطولة كأس القارات، التي تنطلق غدًا السبت في روسيا، ساعيًا نحو تحقيق إنجاز جديد له، ولبرازيل أوروبا.

ويشارك البرتغال في كأس القارات، باعتباره بطل نسخة أمم أوروبا الأخيرة (يورو 2016)، ويقع في المجموعة الأولى التي تضم كلاً من روسيا (البلد المضيف) ونيوزيلندا (بطل الأوقيانوس) والمكسيك (بطل الكونكاف).

في المقابل تتواجد في المجموعة الثانية، منتخبات ألمانيا (بطل العالم) وتشيلي (بطل كوبا أمريكا) والكاميرون (بطل إفريقيا) وأستراليا (بطل آسيا).

وتبقى مهمة رفقاء كريستيانو رونالدو، في تحقيق لقب كأس القارات صعبة ولكنها ليست مستحيلة، خاصة بعد الفوز ببطولة أمم أوروبا الأخيرة، نظرا لتواجد منتخبي تشيلي وألمانيا المرشحين بصورة كبيرة للظفر باللقب، حتى وإن كان الأخير يضم في صفوفه مجموعة من الشباب، بعد قرار المدير الفني يواخيم لوف بإراحة الكبار.

توهج كريستيانو رونالدو

على المستوى الفني، وصل رونالدو إلى أعلى مستوى في ختام الموسم المنصرم، حيث قاد ريال مدريد لتحقيق لقب الليجا الغائب عن خزائن الملكي منذ عام 2012، إلى جانب لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي، بعدما أحرز هدفين أمام يوفنتوس الإيطالي في المباراة النهائية التي انتهت بفوز المرينجي بنتيجة 4-1.

واعتمد زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد، على كريستيانو في مركز رأس الحربة الصريح، خلال النصف الثاني من الموسم المنقضي، مما زاد من توهجه وجعل معدله التهديفي يرتفع بصورة كبيرة.

ومن المرجح أن يلعب رونالدو، في ذلك المركز مع منتخب بلاده خلال كأس القارات، تحت قيادة المدير الفني فرناندو سانتوس.   دور قيادي لا يعتبر لاعبو منتخب البرتغال، كريستيانو رونالدو نجمًا داخل الملعب يستطيع تسجيل الأهداف من أقل الفرص فقط، بل إنه بمثابة قائد حقيقي سواء على أرض الملعب أو في الخارج، نظرا لقدرته على رفع همم زملائه وزيادة الحماس لديهم.

ويضم منتخب البرتغال، الكثير من اللاعبين الشباب، الذي يعتبرون رونالدو، المثل الأعلى لهم في عالم الساحرة المستديرة. وظهر الدور القيادي للنجم البرتغالي بصورة واضحة في المباراة النهائية لبطولة يورو 2016 أمام فرنسا، عندما أصيب كريستيانو ولم يستطع إكمال المباراة، ولكنه وقف على خط التماس بجوار مديره الفني يوجه اللاعبين داخل الملعب من أجل الحفاظ على الفوز بهدف دون رد، وتحقيق اللقب لأول مرة في تاريخ برازيل أوروبا.