هل تفضل النوم على بطنك؟… 4 أسباب تدفعك للإقلاع عن هذه العادة فوراً

- ‎فيالصحة والطب

إن كنت من الذين يُحبون النوم على بطونهم فلا بد لك من أن تُعيد النظر في عادتك هذه، حيث أكدت أبحاثٌ طبيةٌ حديثة أن لذلك تأثيرات سلبية كثيرة على صحتك.

خبير العظام والترويض الطبي الفرنسي صامويل هوم حدد عدة تأثيرات سلبية تظهر على صحة من ينام على البطن لليال طوال، نشرتها صحيفة Le Figaro الفرنسية، وهي كالآتي:

 

تجويف في الظهر

 

بسبب النوم كثيراً بهذه الوضعية، سيظهر عندك تجويف وانحناء في الظهر على المدى الطويل، ما يُسبب آلاماً صعبة. ويشرح الخبير في العظام والترويض الطبي صامويل هومو قائلاً إننا عند النوم بتلك الوضعية نرفع من انحناء العمود الفقري، ونُسبب في تجويف بين الحوض والأضلاع السفلى للجسم، ما يؤدي إلى حدوث ضغط على أقراص العمود الفقري وأسفل الظهر.

 

تدوير الرأس

 

من أجل التنفس ندور رأسنا عادةً يميناً ويساراً، غير أنه عند النوم بهذه الوضعية، نمارس ضغطاً على الفقرات العنقية، وبعد مرور مدةٍ طويلةٍ، سيبدأ وجع ما في إيقاظك من النوم، كما ستظهر عندك هشاشة عظام مبكرة.

 

التنفس

 

إن كنا لا نحس بالتنفس عادةً عند النوم، فإن الإكثار من النوم على البطن سيُسبب ذلك، ولذلك فهي وضعية ممنوعة بشكل قاطع على كل من يُعاني من مشاكل تقطع التنفس عند النوم أو أي مشاكل أخرى متعلقة به.

ويقول خبير العظام الفرنسي في مقال منشور على Le Figaro سنة 2015، إن وضعية النوم على البطن تسبب في توتير لعضلات البلع والقصبة الهوائية عند النائم، فيما يؤكد صامويل هومو أنها تقلص من سعة فتح القفص الصدري لأنها تسد دعم البطن في عملية التنفس.

ويضيف هوم أن هذا الأمر يتسبب مع مرور الوقت في تصلّب وهشاشة عظام سابقة لأوانها.

 

استرخاء الكتف

 

يقوم بعض الأشخاص عند نومهم ببسط ذراعهم تحت وسادة النوم من أجل الغرق أكثر بسهولة فيه ما يُسبب في إعياء لليد، لكن عند الاستلقاء على الظهر تظهر مشاكل على مستوى الكتف وعضلة الترابيس.