الى كل من يحب علي عبدالله صالح

- ‎فيكتابات

رغم اني كنت على راس ثورة ضد علي عبدالله صالح وكنت لا أتنازل ابدا عن وصفي له بالمخلوع ورغم انه تحالف مع القتلة المجرمين الا انه في الاخير هزمنا جميعا بخاتمته التي اختارها هو واختارها له الله بان يموت ثائرا مواجها للظلم والطغيان المليشاوي الاجرامي وهو غاية ماكنا نتمناه بان يفك ارتباطه بأولئك القتلة المجرمين وان يلتحم بصفوف الشعب المناهض لهم في كل ارجاء الوطن ….

وإنني اليوم أقف احتراما وتقديرا لعلي عبدالله صالح الثائر واوجه رسالة هامة لكل اتباعه ومحبيه الصادقين منهم والاحرار فقط واقول لهم :

عزائي عظيم لكم ..وان كُنتُم فعلا تحبون علي عبدالله صالح بصدق فعليكم ان تنفذون وصيته التي مات من اجلها شهيدا والتي اعلنها على الملا بان تقفوا في وجه المليشيات الحوثية الكهنوتية الإرهابية
وان تنخرطون في صفوف الانتفاضة الشعبية وتنقذون الوطن من هؤلاء الظلالين البغاة وتنتقمون له ولكل الدماء التي سفكها الحوثيون المجرمون طوال الثلاث سنوات …
وأول خطوة امام كل اتباعه ومحبيه قيادات عسكرية وسياسية ومواطنون لتنفيذ وصيته هو الالتحااااام بالشرعية سريعا لانها الطريق الأمن الوحيد لانقاذ الشعب والجمهورية والوطن من سيطرة القتلة المجرمين الذين تكشف لمن لم يعقل سابقا انهم قتلة مجرمون ارهابيون ليس لهم اماااان حتى وان كنت حليفا لهم ..

واما ان يظل من يدعون حبه هنا وهناك بعد ان تكشف لهم غدر الحوثة وطغيانهم فهم للاسف الشديد شركاء في قتله وقتل كل الأبرياء في الوطن .. بل هم أشد فالحوثيون قتلوه مرة واحدة وهم يقتلونه الف مرة
الا هل بلغت .. اللهم فاشهد

(ختاما لله ثم للتاريخ)
لقد جمعني لقاء بفخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي وهو محاصر في منزله وكنت أيامها مقربا منه
فقال لي :
(ان علي عبدالله صالح وعبدالملك حاولا اغتياله بعملية معينة
فقلت له : ومالذي يفترض ان نعمله اعلاميا تجاه ذلك
فقال لي :والله اني لا اتمنى الموت لعلي عبدالله صالح ولا لعبدالملك الحوثي ولا اريد ان أعاملهم بالمثل واترك امرهم لله وللشعب .. وانتم عليكم بتوعية الشعب للابتعاد عن الاحقاد والضغائن وللحفاظ على بلادهم ومكتسباتهم ودولتهم الاتحاديه ووعوهم جيدا وبشتى السبل الا ينجروا للتناحر والاقتتتال لان هذا ما تسعى اليه المليشيات الحوثية وهو ما نحاول ان نتجتنبه)

هذه شهادة لله ثم للتاريخ تجاه هذا القائد البطل المتسامح الذي لم يدخل قلبه مثقال ذرة من حقد حتى على من كانوا اعدائة احببت ان أدلي بها في هذا الظرف الذي ربما أراه مناسبا انصافا لهذا القائد الحكيم
#احمد_المسيبلي
5/12/2017