لشكر (بن دغر) ..قصة (سبعيني) استعان بعكاز للوصول الى (الاتحادية)

- ‎فيكتابات

أصحى باكرآ كعادتي منذ زمن ..فما بالك وأنت في مدينة عدن..تكون مجبرآ على الخروج من المنزل..قبل بزوغ الشمس..للاستمتاع بجمال هذه المدينة الساحرة.

صباح اليوم وفي الساعات الاولى..قمت بجولة في شوارع مدينة كريتر..وتحديدآ الشارع المؤدي الى صهاريج عدن..شاهدت شيخ سبعيني يمشي مستعينآ بعكاز .
قلت له : (صباح الخير يا والدي) فقال لي : (صباح النور ياولدي).

سألته عن وجهته..فقال : الى كشك الصحف..وتناول قهوة الصباح..ثم الى قاعة الاتحادية لحضور الحفل.
أستغربت متى سيصل وهو يمشي بخطوات بطيئة..ثم تسألت عن السبب الذي يدفعة للذهاب الى هناك..خاصة وأن بامكانه متابعة الحفل عبر شاشة التلفزيون.

سألته عن أسمه..فقال :(سالم محسن عوض).. وسألته : هل فعلآ ستحضر الحفل..وليش كل هذا التعب..فقال : أشتي أشوف رئيس الوزرء(بن دغر) أسلم عليه..وأشكره..لانه أعاد ألينا الثقة بالدولة..وأن هناك أفذاذ يناضلون من أجل بلد وبشر وأجيال.

شعرت أن هذا الكلام نابعآ من أعماق الشيخ السبعيني..قالها في لحظات صدق ووضوح..لانه لم يكن يعلم باني صحافي أو قد أكتب عنه..وعن هذه الدردشة التي حدثت بيننا أثناء السير في أتجاه سوق مديرية صيرة.

أدركت أن (بن دغر) محاط بعناية الله..ودعوات الامهات والاباء والاطفال..فالكل هنا..في عدن..تتجه دعواتهم له بالنجاح في مهامه الوطنية والانسانية.