أول تعليق للشيخ يوسف القرضاوي على حذف اسمه من قوائم الإنتربول

- ‎فيعربي ودولي

علق رئيس اتحاد علماء المسلمين السابق الشيخ يوسف القرضاوي، على قرار رفع اسمه من قوائم الانتظار لدى الإنتربول الدولي.

واصدر مكتب الدكتور يوسف، بياناً اكد أن هذه خطوة إيجابية، تستحق في المقام الأول شكر الله سبحانه وتعالى، أن عاد الحق إلى نصابه، والأمر إلى صوابه.

وجاء في البيان التي نقلته مواقع اعلام مصرية :”فقد تلقى علماء الإسلام ومحبو الشيخ القرضاوي وتلاميذه وشرفاء العالم ببالغ الفرح والسرور نبأ حذف اسم سماحة الشيخ القرضاوي من قوائم المطلوبين في النشرة الحمراء للإنتربول الدولي، لما يعتري الأحكام الصادرة بحق سماحته من عدم الحياد والشفافية من قبل القضاء المصري.

وأضاف البيان :”هي خطوة إيجابية، تستحق في المقام الأول شكر الله سبحانه وتعالى، أن عاد الحق إلى نصابه، والأمر إلى صوابه، فالحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه، وعظيم سلطانه، كما تستحق شكر كل من فرح بهذه الخطوة ورحب بها، ومن تضامنوا مع سماحة الشيخ من شرفاء العالم حين اتخذ الإجراء الخاطئ بإدراج اسمه على قوائم المطلوبين، نسأل الله أن يجزيهم عن موقفهم خيرا”.

وحيا البيان اللجنة المسئولة في الإنتربول، التي قامت بهذه الخطوة، التي يوجبها القانون والمنطق والمبادئ الدولية، لندعو إلى إعادة النظر في إدراج أسماء مئات من الشرفاء الذين تطاردهم السلطات في بلادهم.

وأكد بيان مكتب القرضاوي، حق الشيخ في اتخاذ الإجراءات القانونية لما لحقه من ضرر مادي وأدبي جراء الخطوة السابقة المبنية على قضايا مختلقة

واضاف “وإن جماهير الأمة الإسلامية واعية بما قدمه الشيخ يوسف القرضاوي من جهود كبرى لخدمة الإسلام، ونصرة المظلومين المستضعفين، والدعوة إلى يسر الإسلام وسماحته ووسطيته؛ ومحاربة الظلم والاستبداد والتطرف والإرهاب”.

وفي ختام البيان جاء :”كما أنه في نفس الوقت ما زالت السيدة علا القرضاوي وزوجها حسام خلف في سجن انفرادي؛ دون أي حقوق في الزيارة أو التقاضي”.