قائد «الحرس الثوري»: الأوضاع في العراق وسوريا واليمن تتقدم لمصلحة الثورة الإسلامية

- ‎فيعربي ودولي
القائد العام لقوات «الحرس الثوري» الإيراني - اللواء «محمد علي جعفري»

وصف القائد العام لقوات «الحرس الثوري» الإيراني اللواء «محمد علي جعفري»، أوضاع ما اسماها  «جبهة المقاومة» في القتال ضد «الدولة الإسلامية» في سوريا بأنها جيدة للغاية، مؤكدا بان التنسيق الروسي ما زال مستمرا مع سوريا.

وفي تصريح أدلى به للصحفيين اليوم الاثنين قبيل توجهه إلى محافظة جيلان شمال إيران، قال «جعفري» بشان إن الأوضاع في سوريا جيدة للغاية.

وأشار إلى استعادة قوات النظام لمدينة تدمر والتركيز على مواجهة «الدولة الإسلامية»، مضيفا أنه وفي ضوء وقف إطلاق النار القائم لم يحدث تغيير في سياسة روسيا وهي منسقة مع «جبهة المقاومة».

واعتبر أن الأوضاع في العراق وسوريا واليمن جيدة، والظروف تتقدم إلى الأمام لمصلحة الثورة الإسلامية، قائلا: «مازالت الثورة الإسلامية موجودة فإن المقاومة ستستمر».

وأوضح أن «الدولة الإسلامية» يقاتل نيابة عن أعداء الإسلام ضد «جبهة المقاومة»، مضيفا: «جبهة المقاومة تمرين لتعبئة العالم الإسلامي ضد الأعداء وإن الأوضاع اليوم في العراق وسوريا واليمن جيدة وإن الظروف تتقدم إلى الإمام لمصلحة الثورة الإسلامية».

وقال «جعفري»: «إنه مثلما صرح سماحة قائد الثورة الإسلامية، فإننا نأمل بأن نشهد حتى الأعوام الـ25 القادمة محو أعداء الإسلام ومنهم الكيان الصهيوني».

من جهة أخرى، أكد السفير الإيراني السابق لدى مكتب «الأمم المتحدة» في جنيف، «علي هرم»، أمس الأحد، أن روسيا خدعت بلاده، ورئيس النظام السوري «بشار الأسد»، في مناطق مختلفة بسوريا، من خلال سحب قواتها وإعلان حالة وقف إطلاق النار.

وأوضح «هرم، خلال تصريح أدلى به لموقع «عصر إيران» المقرب من الرئيس الإيراني «حسن روحاني»، أن روسيا قدمت الدعم لكل من «الأسد» وإيران في سوريا والعراق، ثم سحبت قواتها لتعلن حالة وقف إطلاق النار، الأمر الذي أدى إلى إضعاف دور طهران الذي كان يتصاعد في المنطقة.

وتابع الدبلوماسي الإيراني السابق قائلا: «لو كانت لإيران ارتباطات مع الدول القوية في العالم، لما تمكنت الصين أو روسيا أو أوروبا من مخادعة طهران، وكافة محاولات الروس في سوريا، تهدف إلى تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، لإنهاء المشاكل التي تعاني منها في سوريا وأوكرانيا».

إلى ذلك، قالت «وكالة تسنيم» للأنباء، اليوم الاثنين إن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني «علي شمخاني» هنأ رئيس النظام السوري «بشار الأسد» على استعادة مدينة تدمر التاريخية.

ونقلت الوكالة عن «شمخاني» قوله: «إصرار الأمة السورية والحكومة والجيش على القضاء على الإرهاب والجماعات التكفيرية في الأراضي المحتلة مدعاة للافتخار».

وأضاف: «الحكومة والقوات المسلحة الإيرانية ستستمر في دعمها الكامل لسوريا محور المقاومة».

وقد تمكنت قوات النظام السوري بدعم جوي روسي كثيف من طرد تنظيم «الدولة الإسلامية» من تدمر أمس الأحد بعد أن سيطروا عليها ونسفوا عددا من معالمها الأثرية.